[إنكسـآر أقلام وهموم إنســــأن
عندما تمسك القلم
وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك
وترتب أفكارك..
ترآ أن القلم من الحزن قد سآل حبره ..
فتتألم لما أصابه
فتتركه وتبحث عن قلم أخر فتجد
أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب..
أتدري لماذا..؟ّ
لآنها ملتّ من كثرت الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء
وانت ما زلت تكتب وتخط وتملأ صفحات آلامك بدم قلمك[/color][/font
فتذهب للتنحت آلامك وأحزانك على رمال الشاطئ وفجأه ترى
بإن أمواج البحر قد محت ما نحتته يداك...
فتعود إلى الوراء خطوه لتعيد الكتابه ..
ولكن ما زالت أمواج البحر تقترب لتمحيه
أتعلم لماذا ؟!
لأن كلن منا رمى بهمومه لشطآن البحر وقد ملت أمواجه من قراءتها
فتحاول البحث مره أخرى لتخط آلامك ..
فلا تجد مفر ..
سوى أن تنحتها على جدران قلبك وتنزف ألاماً منها
كلما راودتك لحظات الآلم فتزداد حزناً وهمأً ..
فتنهارّ فلا تجد أمامك سواء البكاء والخضوع لتلك الدموع
وترى أن هناك غيمة سوداء
بدأت تخيم على قلبك
وتخنقك..
فتحاول أن تتنفس بسهوله وتطلق صرخات وآهات لعلك ترتاح..
وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك الجروح والآلام..ّيمرح ويضحكّّ
وأنت كالشجره التي ترمى بالحجار ويقطف منها الثمار..
وتترك
بعد الحصاد ..
فإلى متى ؟!! .. سنبقى على هذا الحال؟!! وما هو الحل؟
!..
فإلى متى ؟!! .. سنبقى على هذا الحال؟!! وما هو الحل؟!..
فإلى متى ؟!! .. سنبقى على هذا الحال؟!! وما هو الحل؟!..
[/center][/center]